أعاني من فترة فراغا عقليا يجعلني لا أجد ما أكتبه على الإطلاق ولا أدرى لماذا .
آلمني بشدة اعتقال إخواني عبد الرحمن عياش والمهندس مجدي سعد وبكل صدق فقد بكت عيناي حين قرأت كلمات الدكتور مصطفى النجار عن عياش وكذلك كلمات الدكتور أحمد عبد العاطي عن المهندس مجدي سعد ... اللهم فرّج كربهما وانتقم من الظالمين .
صار لي ما يقرب من أسبوع وأنا أتحاور مع أبي وكالعادة ينتهي الحوار بحرب كلامية شعواء تنتهي بعد منتصف الليل لتبدأ في صباح اليوم التالي ، ومن يعرفون مصعب ومن يعرفون المهندس رجب يدركون مدى عظمة أن يكون هناك حوار من الأصل بينهما :) .
أما عن موضوع الحوار وهو الأهم فقد كان حول مدى صواب صالون ثقافي يختلط فيه الشباب بالبنات من الناحية الشرعية أو بمعنى أكثر شمولا ما مدى صحة الاختلاط من الناحية الشرعية
شخصا أحس أننا في كثير من الأحيان يحكمنا فقه بدوي متشدد يختلف كثيرا عن الأصول التي كانت موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم فنقيد أنفسنا بفتاوى علماء (لهم كل الاحترام) إلا أن فتاواهم كانت مرتبطة بزمنهم ولا يصح على الإطلاق تعميمها .
أيضا لا يصح أن نبني دينا كاملا على أساس هش يدعونه سد الذرائع ونحن نعلم يقينا أنه ليس من المقبول على الإطلاق أن نتوسع في سد الذرائع حتى تصبح الدليل الأول على كل ما نطلقه من أحكام .
أعني أن عندنا شواهد كثيرة أنه قد كان هناك اختلاط في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يطالب أحد بمنعه ، وحتى بعدما حدثت حالات الزنا التي سجلها التاريخ (ماعز والغامدية ) لم يخرج من الصحابة من يطالب بمنع الاختلاط لأنه أدى إلى الزنا .
في نفس الوقت أنا لا أطالب بإباحة الاختلاط على إطلاقه وإنما ينبغي أن نحدد ضوابط لهذه الإباحة بعيدا عن الإفراط أو والتفريط .
دخل علينا شعبان وأصبح رمضان على الأبواب وما زال هناك منا من لم ينتبه بعد ويبدأ في الاستعداد لهذا الشهر الكريم ... كتب أحد الأساتذة مقالا متميزا وإن كان طويلا بعض الشيء على مدونته : همسات تربوية
آلمني بشدة اعتقال إخواني عبد الرحمن عياش والمهندس مجدي سعد وبكل صدق فقد بكت عيناي حين قرأت كلمات الدكتور مصطفى النجار عن عياش وكذلك كلمات الدكتور أحمد عبد العاطي عن المهندس مجدي سعد ... اللهم فرّج كربهما وانتقم من الظالمين .
صار لي ما يقرب من أسبوع وأنا أتحاور مع أبي وكالعادة ينتهي الحوار بحرب كلامية شعواء تنتهي بعد منتصف الليل لتبدأ في صباح اليوم التالي ، ومن يعرفون مصعب ومن يعرفون المهندس رجب يدركون مدى عظمة أن يكون هناك حوار من الأصل بينهما :) .
أما عن موضوع الحوار وهو الأهم فقد كان حول مدى صواب صالون ثقافي يختلط فيه الشباب بالبنات من الناحية الشرعية أو بمعنى أكثر شمولا ما مدى صحة الاختلاط من الناحية الشرعية
شخصا أحس أننا في كثير من الأحيان يحكمنا فقه بدوي متشدد يختلف كثيرا عن الأصول التي كانت موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم فنقيد أنفسنا بفتاوى علماء (لهم كل الاحترام) إلا أن فتاواهم كانت مرتبطة بزمنهم ولا يصح على الإطلاق تعميمها .
أيضا لا يصح أن نبني دينا كاملا على أساس هش يدعونه سد الذرائع ونحن نعلم يقينا أنه ليس من المقبول على الإطلاق أن نتوسع في سد الذرائع حتى تصبح الدليل الأول على كل ما نطلقه من أحكام .
أعني أن عندنا شواهد كثيرة أنه قد كان هناك اختلاط في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يطالب أحد بمنعه ، وحتى بعدما حدثت حالات الزنا التي سجلها التاريخ (ماعز والغامدية ) لم يخرج من الصحابة من يطالب بمنع الاختلاط لأنه أدى إلى الزنا .
في نفس الوقت أنا لا أطالب بإباحة الاختلاط على إطلاقه وإنما ينبغي أن نحدد ضوابط لهذه الإباحة بعيدا عن الإفراط أو والتفريط .
دخل علينا شعبان وأصبح رمضان على الأبواب وما زال هناك منا من لم ينتبه بعد ويبدأ في الاستعداد لهذا الشهر الكريم ... كتب أحد الأساتذة مقالا متميزا وإن كان طويلا بعض الشيء على مدونته : همسات تربوية