الاثنين، يوليو 27، 2009

في سطور منفصلة

أعاني من فترة فراغا عقليا يجعلني لا أجد ما أكتبه على الإطلاق ولا أدرى لماذا .

آلمني بشدة اعتقال إخواني عبد الرحمن عياش والمهندس مجدي سعد وبكل صدق فقد بكت عيناي حين قرأت كلمات الدكتور مصطفى النجار عن عياش وكذلك
كلمات الدكتور أحمد عبد العاطي عن المهندس مجدي سعد ... اللهم فرّج كربهما وانتقم من الظالمين .

صار لي ما يقرب من أسبوع وأنا أتحاور مع أبي وكالعادة ينتهي الحوار بحرب كلامية شعواء تنتهي بعد منتصف الليل لتبدأ في صباح اليوم التالي ، ومن يعرفون مصعب ومن يعرفون المهندس رجب يدركون مدى عظمة أن يكون هناك حوار من الأصل بينهما :) .

أما عن موضوع الحوار وهو الأهم فقد كان حول مدى صواب صالون ثقافي يختلط فيه الشباب بالبنات من الناحية الشرعية أو بمعنى أكثر شمولا ما مدى صحة الاختلاط من الناحية الشرعية
شخصا أحس أننا في كثير من الأحيان يحكمنا فقه بدوي متشدد يختلف كثيرا عن الأصول التي كانت موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم فنقيد أنفسنا بفتاوى علماء (لهم كل الاحترام) إلا أن فتاواهم كانت مرتبطة بزمنهم ولا يصح على الإطلاق تعميمها .
أيضا لا يصح أن نبني دينا كاملا على أساس هش يدعونه سد الذرائع ونحن نعلم يقينا أنه ليس من المقبول على الإطلاق أن نتوسع في سد الذرائع حتى تصبح الدليل الأول على كل ما نطلقه من أحكام .
أعني أن عندنا شواهد كثيرة أنه قد كان هناك اختلاط في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يطالب أحد بمنعه ، وحتى بعدما حدثت حالات الزنا التي سجلها التاريخ (ماعز والغامدية ) لم يخرج من الصحابة من يطالب بمنع الاختلاط لأنه أدى إلى الزنا .
في نفس الوقت أنا لا أطالب بإباحة الاختلاط على إطلاقه وإنما ينبغي أن نحدد ضوابط لهذه الإباحة بعيدا عن الإفراط أو والتفريط .

دخل علينا شعبان وأصبح رمضان على الأبواب وما زال هناك منا من لم ينتبه بعد ويبدأ في الاستعداد لهذا الشهر الكريم ... كتب أحد الأساتذة مقالا متميزا وإن كان طويلا بعض الشيء على مدونته : همسات تربوية

الأربعاء، يوليو 22، 2009

مقالات متميزة

أؤمن أن من يشارك في التدوين ليس شرطا أن يكتب من عنده بل ربما يكون أكثر إفادة لو دل غيره على المواقع التي يمكن أن يستفيدوا منها .
وبما أني أتابع ما يزيد على 400 مدونة باستخدام القارئ المتميز Google Reader (ربما أنشر قائمة المدونات التي أتابعها كاملة يوما من الأيام ) وأيضا بما أني من مدة وأنا أضع علامات أمام بعض التدوينات التي أقرأها وغالبا ما أشارك هذه التدوينات مع آخرين مشتركين أيضا في القارئ .
اليوم أقدم لكم 16 تدوينة من التدوينات المتميزة التي قرأتها في موضوعات مختلفة تقنية وشرعية وأدبية وسياسية وغيرها :
  1. 77 % من مستخدمي الانترنت يقرأون المدونات
  2. الإخوان المسلمون ..طفرة الفكرة التي لم ترق إليها الجماعة

  3. دليل الكتب العربية على الإنترنت

  4. نصائح لأجل تدوين أفضل: لا تشبه إلا نفسك!

  5. 7 نصائح أخرى لأجل تدوين أفضل

  6. حجاب بنات الجامعة.. "الموضة كده"!!

  7. المذيعة المنتقبة .. صورة المرأة في الفضائيات السلفية

  8. الرأى العام داخل جماعة الإخوان المسلمين 3- دراسة حالة

  9. مجاناً، كل ما تحتاج إليه للتعامل مع ملفات PDF

  10. الاستبيان الآلي – موقع عربي جديد للاستبيانات

  11. اختيار العناوين – تلميحات لتدوين أفضل

  12. اضافة للفايرفوكس لتخريج الاحاديث

  13. إبدأ الآن - نصائح لتدوين أفضل

  14. أريد أن ابني كنيسة

  15. الجماعة المحصورة !!

  16. مشروع بديل ( برامج أصلية مجانية )

أرجوا أن نكون قد أفدناكم

الاثنين، يوليو 13، 2009

87- ماهو المطلوب من الإخوان ؟؟ سؤال وتساؤلات

قامت أجهزة الأمن باعتقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد ، وبعدها كتب عبد المنعم محمود - في جريدة الدستور- يطالب الإخوان بتغيير سياسة الخد الأيسر التي تتعامل الجماعة الآن بها مع هذا النظام الاستبدادي .

وبعد هذا المقال كتب هيثم أبو خليل - على مدونته وعلى مدونة أمواج التغيير- يتسائل ما هو المطلوب من الإخوان وأن من ينتقد صمت الجماعة امام ممارسات النظام عليه أن يطرح البديل لهذا الصمت .

وبعدها كتب إبراهيم عيسى - في جريدة الدستور
مرة أخرى - عن الجماعة المسجونة أبضا منتقدا صمت الجماعة أمام ما تتعرض له من تضييق أمني وينتقد ثقافة الصبر على الابتلاءات والمحن والتي تنتشر بين الإخوان ، وفي نهاية المقال كتب عيسى أنه ليس مطالبا بطرح البديل للإخوان وأنه لن يفكر بدلا من الإخوان وإليكم ما قاله نصا :
ومن ثم فالمؤكد أن الإخوان لا يسعون لحرية الوطن ولا للهروب من السجن بل يتعايشون مع الوطن - السجن ومع السجن - الوطن ويعتبرونها فترة بلاء واختبار وفرصة للتقرب من الله عز وجل، وهذا ما يفسر السلام الروحي الباهر في تلقيهم أحكام السجن وقرارات الاعتقالات.

مرة أخري ليست لدي اقتراحات للإخوان وليس هذا شأني، لكن الأزمة الحقيقية هنا أنه لا يمكن أن تتحرك أي قوي وطنية في مصر نحو النضال من أجل التغيير والإصلاح دون وجود ومشاركة الإخوان، ولا يمكن أن يتحرك الإخوان وحدهم دون مشاركة بقية التيارات والقوي، ومن ثم فالمعارضة لا تبرح مكانها؛ وهو ما يجعل الحكم لا يبرح مكانه أيضا!

والحقيقة أن هذا السؤال : ما هو المطلوب من الإخوان ؟ هو بالفعل سؤال حائر وتختلف إجابته من شخص إلى آخر حتى مع الإخوان أنفسهم ، ولكن في إطار البحث عن إجابة لهذا السؤال أقوم بطرح بعض التساؤلات المتعلقة بهذا الموضوع .

* لماذا لا تشن الجماعة حربا إعلامية على هذا النظام الفاسد في كل المجالات تستخدم فيها كل الوسائل المتاحة بداية من الكتابة على الحوائط ولافتات القماش ومرورا بالمدونات ومواقع الانترنت وانتهاء بالتوثيق العلمي لجرائم هذا النظام ضد مصر والمصريين ومن بينهم بالتأكيد الإخوان المسلمون ؟

* أيضا لماذا لا يتحرك الإخوان إعلاميا وتربويا واقتصاديا في اتجاه غرس ثقافة العصيان المدني والتغيير السلمي في نفوس وعقول أبناء هذا الشعب المغلوب على أمره ؟

* أيضا لماذا لا يوجه الإخوان (الجماعة ) أفرادهم في اتجاه استغلال الطاقات البشرية الهائلة والمكدسة داخل الجماعة ، لماذا لا يتم توجيه هذا الطاقات في اتجاه تنفيذ عمل مجتمعي يجعل عامة الناس أكثر ارتباطا بالإخوان الفكرة وليس مجرد الرموز فقط ؟

* وتساؤل رابع طرحه أحدهم على مدونته وإن كنت لا أميل إليه كثيرا وملخص هذا التساؤل هو : لماذا لا يعلن الإخوان انسحابهم من الانتخابات القادمة الرئاسية والتشريعية في مقابل ان تكون هناك ديمقراطية حقيقية في هذه الانتخابات ؟

الخلاصة :
نعم الآن الإخوان يحترفون ثقافة الصبر على الابتلاءات ونعم الآن الجماعة تدير خدها الأيسر لهذا النظام الفاسد والمستبد ولكن أيضا الجماعة الآن لا تحتاج لا إلى عبد المنعم محمود ولا إلى هيثم أبو خليل ولا إلى إبراهيم عيسى ولا حتى إلى مصعب رجب .
الجماعة بها من العقول المفكرة من هم أفضل ألف مرة من تلك الأسماء المذكورة ، وهذه العقول تستطيع أن تحدد بوضوح ما هو المناسب من أساليب للرد على هذا النظام في إطار ضوابط وأخلاقيات الإخوان ولكن ... هذا لو أتيح لها الفرصة أن تبدأ في التفكير .