الأربعاء، أكتوبر 15، 2008

53- إلى شباب الإخوان

كتب : د/ أنور حامد .
إلى شباب الإخوان

هذه رسالتى الأولى إليكم أبث من خلالها أشواقى لرؤية كل واحد منكم لإبلغكم عظيم تقديرى لدوركم المؤثر فى هذه الجماعة فأنتم يامعشر الشباب تمثلون حيوية هذه الجماعة ونشاطها وحركتها وحراكها بل أنتم فرس الرهان لمستقبلها .

إخوانى الشباب إذا كنتم تمثلون الآن الحيوية والنشاط اليوم ,فأنتم مستقبل هذه الدعوة , أنتم غدا قادتها ووقودها وعدتها وسر قوتها ومبعث نهضتها فأعدوا أنفسكم من الآن لهذه المسئولية ولتلك التبعات الجسام , تمثلوا روح عبد الله بن الزبير وهو يتنقل بين منابر العلم ومحافل الخبرة من الكبار وهو مازال شابا !! بل غلاما فيستكثر عليه أقرانه ( ممن يعشقون اللهو واللعب) ذلك معاتبين له " ياعبد الله أما يكفى درس المسجد " فيقول لهم مقولة تنبىء عن رجولة عظيمة قال: " أنتم صغار الأمة غدا رجالها .. أخشى ما أخشاه أن تشبوا على جهلكم فتشقى غدا بكم الأمة " تعلموا وتمرسوا من الآن حتى وإن أخطأتم مرة ومرات فإن من لايخطىء لايتعلم ولا تخافوا من الخطأ فإن اليد المرتعشة لاتبنى ولا تكتب ولا تحمل أمة على النهوض,وتسلحوا بالعلم وتزودوا بالخبرة من قادتكم واستفيدوا من أخطائكم وأخطاء غيركم لتكون رصيد خبرة لكم .... ( أيها الشباب: إنما تنجح الفكرة إذا قوي الايمان بها، وتوفر الإخلاص في سبيلها، وازدادت الحماسة لها، ووجد الاستعداد الذي يحمل على التضحية والعمل لتحقيقها. وتكاد تكون هذه الأركان الأربعة: الايمان، والإخلاص، والحماسة، والعمل من خصائص الشباب. لان أساس الايمان القلب الذكي، وأساس الاخلاص الفؤاد النقي، وأساس الحماسة الشعور القوي، وأساس العمل العزم الفتي، وهذه كلها لا تكون إلا للشباب. ومن هنا كان الشباب قديمآ و حديثأ في كل أمة عماد نهضتها، وفي كل نهضة سر قوتها، وفي كل فكرة حامل رايتها "إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى " الكهف. ومن هنا كثرت واجباتكم، ومن هنا عظمت تبعاتكم، ومن هنا تضاعفت حقوق أمتكم عليكم، ومن هنا ثقلت الأمانة في أعناقكم. ومن هنا وجب عليكم أن تفكروا طويلا، وأن تعملوا كثيرآ، وأن تحددوا موقفكم، وأن تتقدموا للإنقاذ، وأن تعطوا الأمة حقها كاملا من هذا الشباب) الإمام الشهيد حسن البنا ... رسالة إلى الشباب.

إخوانى الشباب لاتستهينوا بدوركم ولاتتخلفوا عن ركبكم ولا تلتفتوا إلى من يريد أن يشغلكم عن مهمتكم وأداء رسالتكم ولتعلموا أن الشباب قادوا الأمة فى مجدها للنصر والمجد فكان قائد جيوش المسلمين لفتح الهند وماحولها ( باكستان وأفغانستان وأجزاء من الصين اليوم) هو محمد بن القاسم ولم يتعد عمره 17 سبعة عشر ربيعا ، وقائد جيش المسلمين لفتح القسطنطينية هو محمد بن مراد 20عشرون عاما حتى لقب بالفاتح تتويجا للنصر العظيم , كما أن العالم الأصولى الفذ جلال الدين السيوطى صاحب المصنفات والمجلدات فى علوم القرآن وتفسيره ألًف أول كتاب له عن أسماء الله الحسنى وعمره 16 ستة عشر سنة وكتب أبو الأعلى المودودى أعظم رسالة كتبت فى التاريخ عن الجهاد فى الإسلام وعمرع 22 سنة وأسس الإمام البنا أكبر جماعة فى تاريخ الأمة لحمل راية الإسلام والزود عنه وعمره لم يتعد 22 سنة فماذا تنتظرون يامعشر الشباب؟ وإلى متى؟ .

حين تولى عمر بن عبد العزيز الخلافة قدمت إليه الوفود للتهنئه فقدم إليه وفد من إحدى البلدان يتقدمهم غلام حدث السن فاستصغره الخليفة وقال له ألم يجد القوم بينهم من هو أسن منك يقدموه؟! فقال الغلام ياأمير المؤمنين المرء بأصغريه قلبه ولسانه ولو كان الأمر يقاس بالسن لكان هناك من هو أولى منك بالخلافة , فأعجب الخليفة بالإجابة , فلا تستصغروا أنفسكم ولا تستهينوا بجهدكم وابذلوه نفيسا لله خالصا .

أيها الشباب لتعلموا يقينا أن جماعتكم وقادتها فخورين بكم لآنكم الأمل والإمتداد لهذه الدعوة وليس صحيحا مايدعيه البعض وماتكتبه الصحف والمواقع الإلكترونية عن ضيق الجماعة بكم أو أنها تعتبركم سبأية جدد أو أنكم من المغضوب عليهم من الجماعة إن هذا الكلام محض افتراء وعارٍ تماما من الصحة بل أقول وبكل ثقة أنتم مصدر فخر لهذه الجماعة, وقيادات الجماعة تثمن فيكم روح الشباب الوثابة المحبة لدينها الغيورة على دعوتها ومع حبها تخشى عليكم من عوادى الدهر فترعاكم بأعينها وتحوطكم برعايتها حتى تشبوا ويشتد عودكم وهى فرحة مسرورة القلب والفؤاد بكم وهذا لا يمنع أبدا من وجود بعض الأفراد من القيادات الوسيطة ممن يضيق صدره بحماسة الشباب ولكن هذا لايمثل أبدا ولا يعبر بأى حال من الأحوال عن قيادة الجماعة التى تقر عينها بانتمائكم إليها وتطلعكم الدائم إلى تقدمها وتطورها وريادتها فكونوا فخورين بجماعتكم وقيادتكم كما هى فخورة بكم .

إخوانى وأحبابى إن هناك من يسعى للوقيعة بينكم وبين قيادتكم وهناك من يستكثر على هذه الجماعة أبناءها وشبابها فسخروا أقلامهم وإعلامهم لإيجاد الفرقة وأتساع الفجوة فكونوا على حذر واستخدموا الإعلام لصالح قضيتكم ولا تدعوا الإعلام يستخدمكم ضد دعوتكم للنيل من جماعتكم بالعزف على نغمات نشاز تحت ستار الحرية والنقد والرأى الآخر .

احبتى إن دعوتكم ليست كسائر الدعوات ولا شركة من الشركات بل هى جماعة وهيئة جامعة لها نظامها ومنهجها وأدواتها وهى تتعامل مع النفوس وتربى الضمائر وتعدل السلوك وتقومه لأبنائها وللمجتمع وللأمة كلها وتعلمون أن هذه الأمور لاتقاس بالمعارف ولابالخطابة ولا بالقدرات السياسية والوجاهة الشخصية ولكن تمتحن وتختبر بالزمن والأيام والمواقف والأحداث ولذلك الجماعة لاتتعجل الحكم ولا تنخدع بالمظاهر وعند الجماعة الزمن جزء من التقييم والتقويم والزمن جزء من العلاج وهو عامل مهم يحتكم إليه عند الإختيار فلا تخدعنكم دعوات المبطلين بالتشكيك فى القيادة والجماعة وفقكم الله ورعاكم لصالح هذه الأمة وفى الختام تقبلوا خالص تحياتى.

المحب لكم دائما

د/ انور حامد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توضيح هام :
  • هذا المقال يطلب صاحبه ( الدكتور أنور ) أن ينشره الجميع على مدوناتهم حتى يصل إلى أكبر عدد ممكن من الناس .
  • هذا المقال وصلني في رسالة من أستاذنا الدكتور أنور حامد وطلب مني أن أنشرها على المدونة ، وبناء على ما تم الاتفاق عليه مع الدكتور أنور فقد قمت بنشر المقال على مدونتي ( كباية شاي ) ومن أراد أن ينشر المقال عنده فلا توجد أي مشكلة على أن تكون التعليقات على المقال كلها هنا في هذه المدونة وذلك توحيدا للجهود لأن الدكتور أنور سوف يقوم بالرد على التعليقات هنا .
أخوكم : مصعب رجب

هناك 16 تعليقًا:

مصعب رجب يقول...

أرسل لي الدكتور أنور هذا المقال على البريد الإلكتروني وطلب مني ان أنشره على المدونة وقد كان .
وأرسلت للدكتور تعليقا على ما جاء في المقال ، بعض ما كان في ردي هو خاص لن انشره ولكن بعضه عام وهو ما سأذكره هنا .
ـــــــــــــــ
الرد مني إلى الدكتور أنور :

أستاذي الكريم

1- جزاكم الله خيرا جزيلا فكلماتك جاءت لتشفي صدور قوم مؤمنين ... الحق يقال أن هناك ( البعض ) وليس ( الكثير ) من شباب الإخوان يؤمن بفكرة أن القيادة لا تريد المعارضة وأن صدرها يضيق بهذه الانتقادات وأنها تريد أتباعا لا يناقشون ما يؤمرون به ... إلخ ، ولكن هناك الكثيرون من شباب الإخوان لا يؤمن أصلا بهذه النظرية ويعلم جيدا طبيعة تفكير الإخوان القيادات وموقفهم من هذه الانتقادات .

2- أما عن نصيحتك - أستاذي - في نهاية المقال :

... فكونوا على حذر واستخدموا الإعلام لصالح قضيتكم ولا تدعوا الإعلام يستخدمكم ضد دعوتكم للنيل من جماعتكم بالعزف على نغمات نشاز تحت ستار الحرية والنقد والرأى الآخر .

فأرجو أن تكون هذه الدعوة إنما هي لترشيد النقد وتوجيهه في الاتجاه الصحيح وهو اتجاه النقد الموضوعي ، أما أن يكون المقصود من هذه الكلمات هو الدعوة لإيقاف هذا النقد الذاتي - كما قد يفهم البعض - فهذا ما لا أقبله على الإطلاق .

3- لقد أشرت يا سيدي إلى قضية هامة تثار من زمن وحتى الآن لم نجد لها حلا بل لا اكون مبالغا إن قلت أننا لم نجد حتى الآن تحركا باتجاه هذا الحل المزعوم :

... وهذا لا يمنع أبدا من وجود بعض الأفراد من القيادات الوسيطة ممن يضيق صدره بحماسة الشباب ولكن هذا لايمثل أبدا ولا يعبر بأى حال من الأحوال عن قيادة الجماعة ...

- خاص - ،
المشكلة يا سيدي الفاضل أن المشكلة مثارة من زمن ، ناقنشناها في أمواج التغيير ، وناقشها الكثيرون من الشباب على مدوناتهم ، وبلا شك فإن بعضنا قد ناقشها في الأسر سواء في المناطق أو في الجامعة ، ومع ذلك كل ما نملكه إلى الآن هو مجرد الاعتراف بوجود المشكلة . أعتذر إن كان كلامي حادا بعض الشيء ولكنك طلبت رأيي .

4- - خاص -.

5- - خاص - .

تحياتي أستاذنا الكريم .
مرة أخرى :
جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

mahasen saber يقول...

يمكن التعليق مش مناسب للبوست...
بس انا قلت اهنيك بفرح اختك ربنا يسعدها ويتتم الفرح وفرحتها على خير ويجعلهم لبعض ازواج فى الدنيا وازواج فى الاخره...
اسفه لو تطفلت على البوست بس حبيت اهنى....

فليعد للدين مجده يقول...

أتفق مع أخي د. أنور في دعوته وأحييه علي رؤيته

مصعب رجب يقول...

الأستاذة محاسن :
جزاكم الله خيرا
عقبال عبد الرحمن إن شاء الله .

ــــــــــــــــــــــ
الدكتور إيهاب إبراهيم :
جزاكم الله خيرا
لكم منا كل التحية والتقدير .

رئيس التحرير يقول...

السلام عليكم ورحمه الله
اولا: الاخ العزيز ارسلت لي المقال علي بريدي بارك الله فيك ...كيف حلصت عليه انا اسف اريد ان اعرف .
ثانيا : لا يستطع احد ان ينكر دور الاخوان في العوه ...ولكن الشباب يخلط بين الدعوه الي الله والعمل السياسي ..آسف انا لا اقصد فصل الدين عن الحياه العامه ...والانسان لا يمكن ان يعيش بلا دين هناك فهم خاطئ لدينا عن معني الدين وهذا الفهم سيستمر لو لم نتدارك الامر ونصحح الكثير من مفاهيمنا عنه ...فليس الدين كما اعتقد مجرد صوم وصلاه او سجاده ومسبحه ...الدين كل الحياه ان اتعامل مع العالم بما اعتقد ..الدين واحد ..والافكار والجماعات والاممم كثيره والمعيار الذي نحدد عليه عند التعارف تقوي الله ..(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم )

مصعب رجب يقول...

الأستاذ الكريم : رئيس التحرير .
بخصوص البريد : قمت بإرسال رسالة أشرح فيها الأمر بالتفصيل وأعتذر إن كنت أزعجتك .
-----------
أما عن المقال فأنا أترك الرد للدكتور أنور حامد

جزاكم الله خيرا
وأعتذر مرة أخرى إن كنت أزعجتك

أميرة محمد محمد محمد يقول...

الموضوع جميل فعلا وهننشره باذن الله
وياريت فعلا نشعر بهذا الكلام

وحي القلم يقول...

جزاكم الله خيرا
د/أنور حامد
فان شبابنا اخوج ما يكون الي تلك النصائح

walaa rizk يقول...

ياااااااااه مقال بجد عجبنى جدا

كلماته اعطت للواحد دفعه كبيره جدااا

مؤمنين تمام الأيمان بحب القيادات لينا وبفخرهم بشباب الجامعه

ولن نسمع لا للصحف ولا للمواقع

انها الدعوه المباركه اللى كبر حبها فى قلوبنا

من نهل من بحر الأخوان وفهم الفهم الصحيح للدعوه لن يتركها ابداااااااااا

بورك الدكتور انور رد على كثير مما كان يدور فى عقلى فى وقت ما

انا تعليق صغير جدا بالنسبه للكلمات الجميله فى المقال

وخصوصا ماكتب عن الاخلاص والحماسه والايمان بالفكره والتضحيه

بورك خطوك ونقلك لهذا المقال

mo'men mohamed يقول...

رسالة رائعة فى الشباب
يشرفنى نشرها عندى و ستكون موضوعى القادم إنشاء الله
جزاكم الله كل خير
السلام عليكم

مصعب رجب يقول...

أخي مؤمن انقلها كما شئت ولكن فقط ارجو أن تحيل كل التعليقات إلى هنا حتى نستطيع توحيد الجهود .

جزاكم الله خيرا

غير معرف يقول...

تحياتى إلى الأخوة والأخوات الذين تجاوبوا ( من الإيجابية) مع الرسالة وتركوا إنطباعاتهم عنها هذه الإنطباعات لم تكن على الرسالة فقط ولكن تركت انطباعات رائعة فى نفسى جعلتنا تقريبا ننظر للأمور بنظرة متقاربة وهذا فضل من الله ومنة.
الأخ أبو أسامة شكرا لك على تفضلك بنشر الرسالة أما بخصوص دعوتك لأن يكون المراد من الكلام الدعوة إلى الترشيد فى النقد وليس منع أو إيقاف النقد فهى كذلك دعوة للترشيد,
أما موضوع ضيق صدر البعض من القيادات الوسيطة بحماسة الشباب وعدم وجود حلول له فأقول الأمر يتعلق بعدة جوانب منها النمط الشخصى فإذا كان هذا المسئول حاد الطبع ضيق الأفق فإن تعديله يسير ببطىء وقد يتعلق بنمط التربية لأن الفرد مقلد لأستاذه وقد يتعلق الأمر بالرؤية ومدى وضوحها فالبعض مازال يعيش أجواء التربية المنغلقة ويحب من مهام وأدوار المربى " القائد بأوامره العسكرية " فقط !! وهذه الأمور أو بعضها يوجد لدى البعض منا ونحن بشر ولا تظهر فى كل الأحوال إلا مع من هو أصغر منه من الشباب ولأن الشباب حديثى عهد بالدعوة فليست لهم الجرأة على الشكوى ! ولا من المشكو إليه من القيادات المؤثرة؟ ولأنهم حديثى عهد بالدعوة فهم غير معروفين لدى قيادات الجماعة ( يشكو الغير معلوم إلى المعلوم) وبالتالى لابد لقيادة الجماعة أن تتحقق من جدية الشكوى وحقيقتها ولذا تلجأللبحث والسؤال لدى القيادات الوسيطة ممن له احتكاك مباشر بالشباب فإذا كان الذى طلب منه البحث والسؤال متفهما لنوعية الشكوى كانت الإجابة وكان الحل وقد يحدث العكس وتأتى الإجابة فى صورة إدانة لهؤلاء الشباب وهنا يكمن الخطر .
كل هذه الأمور تتطلب وقتا قد لايصبر عليه الشباب, كذلك كثرة القضايا والمشاكل الدعوية التى تشغل وقت وجهد المسئول " المؤثر" ومع كثرة القضايا الدعوية وتفاوتها فى درجة أهميتها وثقلها قد يبدوا للسائل أن شكواه ومشكلته صغيرة تكاد لاترى وسط ركام المشاكل والهموم مما يدفع حامل الشكوى إلى الإنصراف خجلا دون أن يعرض الشكوى التى حملها أملا أن يعرضها فى مرات قادمة والشباب متحمس ينتظر الرد ,
هذا ليس تبرير ولكن تشخيص وشرح لبعض ما يحدث بالفعل أما السؤال لماذا يبقى هؤلاء فى أماكنهم ؟! لماذا لايحدث تغيير ؟! الصواب أن يتم التغيير أو التبديل وأنا أفضل ذلك لكن مع دراسة الواقع ووجود البدائل عند التغيير ومدى تأثر المواقع الأخرى بالتغيير وليس تغيير لمجرد الشكوى .
شكرا للأخوة " فليعد للدين مجده"" ومصعب صلاح " "ورئيس التحرير" "مؤمن محمد " أسعدتنى ردودكم
شكر خاص للأخوات " أميرة محمد وعاشقة الأقصى " ومن أراد نشر الرسالة فله منى خالص التحية ولى علية أن يراسلنى عند النشر على الإميل التالى beutytoty@yahoo.com أوs_sasy66@yahoo.com

غرباء يقول...

جزاكم الله علي تذكيرنا بدورنا

وأسأل الله أن يثبتنا علي هذا الطريق

..غرباء..

لســـه بخيـــر يقول...

جزاكم الله خيرًا أخى فى الله
فشباب اليوم هم رجال الغد
وأرى فيهم من يتحمل مسئولية العمل فى شتى المجالات .
وجعله الله فى ميزان حسناتكم

عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" يقول...

الله يبارك فيكم
الله المستعان
رحم الله الامام
تحياتي

مصعب رجب يقول...

غرباء
محمد حشاد
عاشقة النقاب

جزاكم الله خيرا