الثلاثاء، أكتوبر 12، 2010

عاجل إلى فضيلة المرشد العام

عاجل إلى فضيلة المرشد العام

-2-

الوالد الكريم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه رسالتي الثانية إليكم أحمل فيها تساؤلات أخرى حائرة حول قضية أخرى مطروحة على الساحة أيضا ...

أستاذنا الكريم ..

- إذا كنا لم نتحرك لأجل أختين تم الاعتداء عليهما في الجامعة ، فماذا نتوقع إذا تم الاعتداء على النساء في الانتخابات القادمة ؟

- ولماذا كنا نشارك في جمع التوقيعات على بيان التغيير ونقنع أكثر من 750 ألف بالتوقيع على مطالب التغيير إذا كنا في النهاية سنقبل خوض الانتخابات دون تحقق ما يتعلق بالانتخابات من هذه المطالب ، وأعني تحديدا الإشراف القضائي والتصويت بالرقم القومي ؟

- وما جدوى دخولنا الانتخابات إذا كنا لم ننجح في تحفيز الناس لإعطاء التوقيعات وهم في بيوتهم ، فهل نؤمل أن يتحركوا للإدلاء بأصواتهم ؟

- وحينما تم استطلاع رأي من تم استطلاع رأيهم حول المقاطعة أو دخول الانتخابات ، هل تم استطلاع الرأي بعد توضيح مفهوم المقاطعة للجميع ، أم اكتفينا بما يعرفه كل واحد بنفسه ؟

- وهل أستطيع القول أن جميع أعضاء مجلس الشورى العام يستوعبون أن المقاطعة هي عملية تدار كما تدار العملية الانتخابية ولها آلياتها ووسائلها وليست مجرد جلوس في البيت كما يروج البعض ؟

أستاذنا الكريم ...

هي تساؤلات حائرات .. تبحث عن إجابات .. فهلا أفدتمونا ..

جزاكم الله خيرا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عاجل إلى فضيلة المرشد العام

-1-

الوالد الكريم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعلمنا منكم أن نعود إليكم قبل أن نصدر الأحكام ، وهناك تساؤلات حائرة تدور في عقلي وأزعم أنها تدور في عقل كثيرين من الشباب من أبناء جماعة الإخوان المسلمين .

أستاذنا الكريم .. بكل تأدب أسألكم ..

ماذا تنتظرون ؟؟؟

- كم من مرة تم اقتحام بيوت الإخوان على النساء وهنّ بملابس النوم ؟

- كم من مرة تعرضت الأخوات للتحرش من الأمن على بوابات الجامعات ؟

- كم من مرة تم احتجاز الأخوات في أمن الدولة وفي أقسام الشرطة دون أي سند قانوني ؟

- أخيرا .. ماذا بعد ضرب أختين ونقلهما إلى المستشفى واحدة قد كسرت قدمها ، والأخرى قد أصيبت بنزيف داخلي ؟

هو سؤال واحد ...

ماذا تنتظرون لتتحركوا ؟؟

هي نصيحة أخيرة نبرئ بها ذمتنا أمام الله عز وجل ..

إما أن تتحركوا وتبرئوا ذمتكم أمام الله عز وجل وأمام التاريخ

أو تتقوا الله في النساء وتجعلوهن في البيوت إن كنا لا نستطيع الدفاع عنهن

والله المستعان ، وهو حسبنا ونعم الوكيل