قال أحمد في مدونته : مدونة الصحبة الشبابية :
لية الأخوان محظورة ... من الناحية السياسية
الرد الحقيقي المنطقي ع صاحبة مدونة انا محظوووورة
التي قالت :
جماعه الاخوان المسلمين المحظورة ... هكذا قرات فى جريدة الجمهوريه والاخبار والاهرام .... سألت نفسى وكدت ان اطير من عقلى لماذا هى محظورة؟؟!!! ولهذا سميت نفسى المحظورة .. لأننى انتمى لهذه الجماعه المحظورة ... وحتى الان لم اعرف لماذا سموها بالمحظوووووورة ..
لذالك سأرد عليها بالعقل و الحكمة ..... و من الناحية السياسية الاجتماعية
أولا : في البداية انا أرفض ممارسات جماعة الإخوان المسلمين ومحاولاتهم المستمرة فى التجارة بالدين وصولا لأهداف سياسية تسعى لتحقيقها مثل ( الاسلام هو الحل ) كما أبدي خالص الأسف و الأستياء مما قالة المرشد العام لجماعة الأخوان التى أعلن فيها عن تحدى الجماعة لكل القوانين المنظمة للعمل السياسى فى مصر ..
كما أحب أن أكد اعتراضي على التحركات غير المشروعة للإخوان المسلمين سواء فى الجامعات أو فى الشارع المصرى لافتا إلى أن الإخوان لم يحترموا أى قانون أو دستور رغم أنهم جماعة محظورة ويمارسون العمل السياسى فى قلب الجامعات بينما التزمت جميع الأحزاب بالقوانين ولم تقم بممارسة أى تحرك فى الجامعات فى ذات الوقت الذى هدّد فيه مرشد الإخوان بالتصعيد ضد الجهاز الرسمى للدولة اعتراضًا على تطبيق القوانين فى مصر وهو أمر يؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين تحولت إلى دولة داخل الدولة ومن حق الشعب المصرى أن يعلن اعتراضه على ممارسات هذه الجماعة مطالبًا بتطبيق القوانين إزاء ممارساتها .. معلنا عن أسفه لأن بعض وسائل الإعلام العربية والخاصة فى مصر انساقت وراء دعاوى هذه الجماعة المحظورة والتى روجت لعناصرها التى تم اعتقالها بأن اعتقالهم جاء لمحاولاتهم ممارسة حقوقهم فى مجال العمل السياسى وهو أمر مغلوط حيث إن الاعتقالات التى تتم فى صفوفهم جاءت بسبب تحديهم للقوانين المنظمة للعمل السياسى وهو أمر تقوم به كل دول العالم ..
كما ان استمرار الأخوان ضد الاحزاب يأخذ منهم فرصة محاولة لضخ دماء جديدة فى الشارع السياسى تؤمن بأهمية المشاركة الشرعية فى الحياة السياسية وتحترم الرأى الآخر.... و كالعادة سيخضع الشعب المصري المسالم وراء شعارات الأخوان المسلمين .... الاسلام هو الحل ,,,, الشعار الذي يسير في دمانا فيجب علينا ان ندلي بصوتنا في الانتخابات للأسلام !!!
و فـــــــــي النـــهــــايـــــــة
أحب ان اقول ... لو استمر سعي الاخوان الي الحكم بالفكر الحالي الذي أسعي في مدونتي أن أظهرة لكي تراجع الأخوان نفسها وتعيد النظر في تلك الامور .....
سؤال محيرني : ما تلك الاولوية التي تفرض علي الأخوان التدخل في السياسة علي حساب الدعوة الأسلامية ؟؟
الاخوان تريد المقاعد بأسم الأسلام .... و تلك طريقة غير شرعية ؟؟
أرجوااااااااااااااااااااااااااااااااا أن أجد الردود من غير تنشيف مخ لكن بمنطق و عقل و حكمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا كلام أحمد الذي يمكن تلخيصه في عناصر محددة كالتالى :
1- الإخوان المسلمون جماعة تستغل الدين للوصول لأغراض سياسية وتريد المقاعد باسم الإسلام وهذه طريقة غير شرعية .
2- الإخوان لا يحترمون الدستور ولا القانون ويصرون على التصعيد ضد أجهزة الدولة اعتراضا على تطبيق هذه القوانين .
3- الإخوان يصرون على ممارسة العمل السياسي داخل الجامعة بما يخالف القانون الذي التزمت به كل الأحزاب .
4- الاعتقالات التي تتم في صفوف الإخوان سببها تحدي الإخوان للقوانين المنظمة للعمل السياسي وليس كما يدعي الإخوان بسبب محاولتهم ممارسة حقوقهم في مجال العمل السياسي .
5- الإخوان يستغلون عاطفة الناس تجاه الإسلام حتى يجبروهم على التصويت لصالح الإسلام .
6- يتسائل احمد في النهاية : ما هي تلك الأولوية التي تفرض على الإخوان التدخل في السياسة على حساب الدعوة الإسلامية ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد هذه الكلمات أنا أقول ردا على ما قاله أحمد :
1- الإخوان المسلمون جماعة تستغل الدين للوصول لأغراض سياسية وتريد المقاعد باسم الإسلام وهذه طريقة غير شرعية .
هذا ادعاء غير صحيح بالمرة ... نحن ندعوا الناس إلى الإسلام الذي نفهمه ... هذا الإسلام الذي نعرفه هو إسلام شامل لكل مناحي الحياة ويأتي على رأسها السياسة التي خصص لها الفقهاء بابا كاملا اسمه السياسة الشرعية موجود في كتب الفقه فالسياسة عندنا جزء من الدين ومن ينكر أن السياسة من الدين فقد انكر معلوما من الدين بالضرورة حين خالف قول الله عز وجل : " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء " . فلسنا نعرف ما يسمى بالأغراض السياسية والوصول للمقاعد وهذه المسميات الغريبة نحن لا نعرفها وكل ما نعرفه أننا نعمل حتى نرفع صوت الإسلام ونعمل حتى تعود شريعة الله عز وجل هي الحاكمة بين الناس .
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
2- الإخوان لا يحترمون الدستور ولا القانون ويصرون على التصعيد ضد أجهزة الدولة اعتراضا على تطبيق هذه القوانين .
وهذا ادعاء آخر غير صحيح في إجماله وتفصيله ...
أولا : احترام الدستور :
رغم أن كثير من مواد الدستور فيها الكثير من العوار والخلل من الناحية القانونية وخصوصا بعد التعديلات التي حدثت في الخمس سنوات الأخيرة إلا ان الإخوان ملتزمون بالعمل في حدود هذا الدستور رغم اعتراضهم على كثير مما فيه وملخص القول أن الإخوان بالفعل يحترمون الدستور ويعملون في إطاره وعلى من يقول عكس ذلك أن يأتي بالدليل .
ثانيا : احترام القانون :
الإخوان يحترمون جميع القوانين حتى ما كان منها غير دستوري وهذا لا يمنعهم من الطعن على مثل هذه القوانين بعدم دستوريتها ولكن الإخوان لا يعملون إلا بما توافق من الدستور من قوانين أما ما حكمت المحكمة الدستورية أكثر من مرة بعدم دستوريته مثل قانون تنظيم الأحزاب السياسية فهذا لا يوافق الإخوان عليه ولا يعملون به .
وفي النهاية لابد على من يتهم الإخوان بمثل هذه التهمة ألا يتركها تهمة مرسلة وأن يأتي بالدليل على اتهاماته .
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
3- الإخوان يصرون على ممارسة العمل السياسي داخل الجامعة بما يخالف القانون الذي التزمت به كل الأحزاب .
أنا أريد أن أسأل سؤالا واحدا : ما هو هذا القانون الذي يحظر على الطلاب العمل السياسي داخل الجامعة ؟
وما هي الأحزاب التي التزمت بهذا القانون رغم النشاط البارز للطلاب الاشتراكيين في أكثر من جامعة ؟
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
4- الاعتقالات التي تتم في صفوف الإخوان سببها تحدي الإخوان للقوانين المنظمة للعمل السياسي وليس كما يدعي الإخوان بسبب محاولتهم ممارسة حقوقهم في مجال العمل السياسي .
اولا : من الناحية التاريخية الإخوان جمعية تم حلها بموجب قانون الأحزاب السياسية عام 1954 وبعدها ألغي قرار الحل سنة 1958 تقريبا وبعدها لم يصدر أي قرار حل للإخوان فمن الناحية التاريخية الإخوان موجودون بالفعل .
ثانيا : من ناحية الواقع والعقل والحكمة : الإخوان موجودون بالفعل من خلال :
الهيكل الإداري المعروف الذي يبدأ من حيث المرشد العام ومكتب الإرشاد ثم مجلس الشورى العام ثم بعد ذلك المكاتب الإدارية و و و ....
موجودون من خلال الآلاف من الإخوان الذين يلبون الدعوة لأي تحركات مطلوبة سواء كانت هذه التحركات تتعلق بانتخابات أو غيرها .
ثالثا : الاعتقالات هل هي بسبب تحدي الإخوان للقانون أم محاولة ممارسة الحقوق السياسية ؟
حزب الوسط رغم أن المؤسسين أعلنوا أنهم ليسوا من الإخوان إلا أنه لم يحصل على التصريح حتى الآن وتم اعتقال الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام ( عضو مكتب الإرشاد ساعتها ) وتمت محاكمته عسكريا لأن المؤسسين تقدموا بالأوراق إلى لجنة الأحزاب ( غير الدستورية ) .
حينما قرر الإخوان أن يدخلوا انتخابات المحليات عام 1992 بعدد 160 مرشح على قوائم حزب العمل تم تحويل الإخوان لمحكمة عسكرية .
هذه المواقف وغيرها توضح للجميع من يريد ممارسة حقه في العمل السياسي ومن يتحدى القانون والدستور .
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
5- الإخوان يستغلون عاطفة الناس تجاه الإسلام حتى يجبروهم على التصويت لصالح الإسلام ؟
من حيث المبدأ ان أدعوا الناس لما أؤمن به فهذه ليست تهمة
ومن حيث المبدأ أيضا أن أبحث عن شرعية لما أدعوا الناس إليه وخصوصا إن كانت هذه الشرعية التي أبحث عنها شرعية دينية فهذه أيضا ليست تهمة
ولكن الخطأ هو أن يحكم الإخوان على من يرفض التصيت للإخوان ( وليس للإسلام ) أن يحكموا عليه بالكفر فهذا خطأ وهو ما لم يفعله الإخوان .
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
6- يتسائل احمد في النهاية : ما هي تلك الأولوية التي تفرض على الإخوان التدخل في السياسة على حساب الدعوة الإسلامية ؟
أنا يمكنني أن أفهم هذا السؤال من ناحيتين :
الأولى : أن الإخوان ينشغلون بالسياسة عن الدعوة إلى الله عز وجل :
وهذا غير صحيح بالمرة لان ملف الانتخابات وهي العمل السياسي الأبرز هو مجرد ملف من عدة ملفات يتولى متابعتها القسم السياسي الذي يمثل 1 من 10 أقسام داخل الإخوان أما باقي الأقسام فهي تعمل بشكل جيد والحمد لله ولكن طبيعة العمل السياسي تفرض عليه الظهور والصخب بينما طبيعة العمل الدعوى تفرض عليه السكينة والعمل في هدوء .
الثانية : ما هو الدافع للإخوان للتدخل في السياسة من باب الدعوة الإسلامية :
هذه الأولوية التي تفرض علينا التدخل في السياسة هي قول الله عز وجل : وأن احكم بينهم بما أنزل الله واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك .
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
بعد هذه الردود أريد ان اقول :
1- طريقة صياغة الكلام توحي بأن كثيرا منه ربما يكون منقولا بدون أي تعديل .
2- تساؤلات الأخت سارة بنداري والتي بنى عليها صاحبنا الكلام لم تكن تساؤلا عن جهل وإنما هو تساؤل استنكاري ساخر وإلا فكلنا نؤمن بأننا موجودون وجودا شرعيا يستمد شرعيته أولا من المنهج الذي يدعو الناس إليه وهو المنهج الإسلامي ويستمد شرعيته ثانيا من الشعب الذي يعطي الشرعية الحقيقية أما الشرعية التي تعطيها الأنظمة الظالمة فهي شرعية زائفة تزول بزوال مصدرها .
3- من حق الأخ أحمد أن يقول ما يريد ولكن ليس من حقه لا هو ولا غيره أن يفرض رأيه على الإخوان ويفرض عليهم أن يعملوا به وإلا فهم القوم الضالون .
4- أرسل لي الأخ أحمد في الشات بوكس يقول أنه ينتمي للإخوان رغم نقده لهم ، وأنا لست جهة إصدار كارنيهات العضوية في الإخوان ولكن أنا اقول أنه إذا كان أحمد بالفعل من الإخوان ( وهذا ما أشكك فيه ) فإنه ينبغي عليه عن يفهم الفرق بين النقد العلني البناء القائم على المنطقية والأدلة والبراهين وبين التجريح القائم على ترديد بعض الكلمات التي يلقيها البعض هنا وهناك .
أما إن لم يكن من الإخوان فليقل ما يريد ونحن نرد عليه إن شاء الله
ألستم معي في ذلك ؟