ختام الحلقة الأولى :
من التعليقات على الحلقة الأولى يمكن أن نخرج بهذه الملاحظات :
1- من الواضح أن كثير من الناس يتعامل مع المنتقدين على انهم قوم ليس لهم أي ضوابط ولا يلتزمون بأي قيم فتقريبا يكاد يكون الكل قد اتفق على أنه لابد من وجود ضوابط لهذا النقد .
2- كثيرون قد اعترضو على ما سميته بالمدرسة الحيادية ولكن هذا الاعتراض كان له أكثر من سبب : إما لأن هذه المدرسة تعبر عن حالة من السلبية واللا مبالاة ، أو لأن من لا يعترض على النقد العلني فهو يوافق عليه ، أو أنه من الأساس لايوجد ما يسمى بالحيادية .
3- للأسف من الواضح ان فكرة المدارس المختلفة لم تصل إلى الجميع بوضوح ، يا جماعة الخير : هذه المدارس مجرد التقاءات فكرية بدون أي روابط تنظيمية أو إتفاقات مسبقة أي أنها قناعات شخصية لكل فرد ولكنها متشابهة إلى حد كبير عند مجموعة كبيرة من الناس .
4- من بين ثلاثة أخوات شاركن في التعليق ( الدكتورة إيمان العزب – الأخت عاشقة فلسطين – الأخت زهراء بسام ) وافقت الأخت زهراء ضمنيا على النقد الموضوعي حتى وإن كان علنيا بينما رفضت الأختان الدكتورة إيمان والأخت عاشقة فلسطين ، كلتاهما رفضتا النقد العلني حتى وإن كان موضوعيا طالما أن له مساره الداخلي .
فيما عدا ذلك توجد الكثير من القواسم المشتركة بين التعليقات المختلفة وسوف نتحدث عنها بالتفصيل في الحلقات القادمة .
أخيرا
أعتذر للدكتورة إيمان والأخ الفاتح الجعفري والأخ إسلام ناجح لعدم ردي على التعليقات الأخيرة لهم ولكن هذا لأن ما أثاروه من نقاط هامة سوف أتحدث عنه بالتفصيل فيما بعد .
أيضا اعتذر للجميع ... التعليق على هذه التدوينة ممنوع
شاركونا في الحلقة الثانية ... جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق