طرح الوفد الصهيوني المشارك في اجتماعات أنابوليس مقترحات على الدول العربية المشاركة تتعلق بسبل تعزيز الشراكة الأمنية العربية الصهيونية في مجال مكافحة ما أسمته "الإرهاب" و"الأعداء المشتركين"؛ مثل "الإخوان المسلمين" في مصر وحركتي "حماس" و"الجهاد" في فلسطين وتنظيم "القاعدة" في العديد من دول المنطقة.
واقترحت دولة الاحتلال في ورقة سرية تم عرضها على المشاركين في الاجتماع، تشكيل منظمة أمنية تتولى إعداد السياسات الأمنية والتنسيق لمواجهة الأنشطة المسلحة التي تستهدف دول المنطقة، إضافة إلى إنشاء آلية أمنية لمواجهة التهديدات في الداخل والخارج. وقد أوضحت مصادر دبلوماسية أن أغلب الوفود العربية لم تتعامل بجدية مع الورقة الصهيونية حتى الآن
هذا نص الخبر كما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام وهو إن صح - وأغلب الظن أنه صحيح - فهو يدعو الجميع إلى الانتباه ولا أعني بهذا الجميع الحركات الإسلامية وحدها سواء كانت الإخوان أو حماس أو غيرها
وإنما أعني بالجميع في مصر كل الناشطين في حقوق الإنسان
أعني كل المدونين
أعني كل المعارضين لهذا النظام الفاسد وأعوانه
أعني كل من يهتمون بأن تعود الأوضاع في هذا البلد إلى صحيح حالها .
لا يحسب أحد أن العبارة الأخيرة من الخبر ستظل هكذا طويلا بل أبشركم جميعا بأنها ربما تم التعامل معها بجدية الآن ولكن نحن لا نعلم
نعم سيأتي يوم يتعاون فيه أمن الدولة المصري مع المخابرات الأردنية مع الموساد وربما انضم إليهم الأمن السعودي هذا بالطبع إلى جانب الوقائي في فلسطين وربما قد أتى هذا اليوم بالفعل منذ زمن
وحتى لا أكون متجنيا فإنني لن أتحدث عن دول غير مصر في هذه التدوينة فأهل مكة أدرى بشعابها
لا تحسبوا أن أمن الدولة يحتاج أصلا إلى توصية أو تنسيق أمنى دولي حتى يستهدف القضاء على الإخوان في مصر بل إنني أعتقد أن أمن الدولة يستطيع الآن أن يعطي وبحرفية عالية دورات تدريبية للأجهزة الأمنية في فلسطين وحتى في الكيان الصهيوني يعلمهم فيها فن القمع والإرهاب .
وأيضا مما يحسب لأمن الدولة أنه لايمارس القمع والإرهاب ضد فصيل بعينه وهو الإخوان كما يطالب الصهاينة وإنما يعمل الجهاز بمبدأ : المساواة في الظلم عدل ولذلك فهو يقمع كل المعارضين سواء كانوا إخوانا أو غير إخوان
لعل الجميع الآن يعرف بحكاية المدون عبد الرحمن فارس الذي نشر أسماء ظباط أمن الدولة وماركات سياراتهم - وهي ليست معلومات أمنية أو حتى شخصية - فتم تلفيق قضية منشورات له لتوجيه رسالة إلى كل المدونين بأن يد أمن الدولة يمكن أن تطالكم في أي وقت .
وهذه الأيام يعتقل أمن الدولة المزيد من الإخوان في مدينة فاقوس محافظة الشرقية لأنهم وبكل بساطة أعلنوا العصيان ضد قوات الأمن وأصروا ان يقيموا صلاة العيد في العراء مثل كل عام في قرية الصالحية القديمة .
منذ أيام تمت سرقة حقيبة يد من الصحفي المعروف عبد الرحيم قنديل وفيها تليفونه المحمول وأوراق خاصة به وذلك أثناء اعتصام على سلالم نقابة الصحفيين احتجاجا على اعتقال الصحفي أحمد عز الدين وتحويله لمحاكمة عسكرية .
كل هذه المشاهد وغيرها توضح فعلا أن جهاز مباحث أمن الدولة يعمل على قمع الجميع بلا استثناء وبلا تمييز .
بعد كل هذا لا أدعوا الناس إلى أن تجلس في بيوتها وتعلن أنها لن تعارض
بل بالعكس
يجب علينا جميعا أن نتحد في مواجهة هذا الظلم حتى وإن كان في هذا الاتحاد الذي ينتج عنه بالتأكيد مصلحة عظمى لهذا البلد إضرار بمصالح شخصية لبعضنا أو لكثير منا أو حتى لنا جميعا فمصلحة الأمة مقدمة على مصلحة الأفراد بكل تأكيد .
" فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واقترحت دولة الاحتلال في ورقة سرية تم عرضها على المشاركين في الاجتماع، تشكيل منظمة أمنية تتولى إعداد السياسات الأمنية والتنسيق لمواجهة الأنشطة المسلحة التي تستهدف دول المنطقة، إضافة إلى إنشاء آلية أمنية لمواجهة التهديدات في الداخل والخارج. وقد أوضحت مصادر دبلوماسية أن أغلب الوفود العربية لم تتعامل بجدية مع الورقة الصهيونية حتى الآن
هذا نص الخبر كما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام وهو إن صح - وأغلب الظن أنه صحيح - فهو يدعو الجميع إلى الانتباه ولا أعني بهذا الجميع الحركات الإسلامية وحدها سواء كانت الإخوان أو حماس أو غيرها
وإنما أعني بالجميع في مصر كل الناشطين في حقوق الإنسان
أعني كل المدونين
أعني كل المعارضين لهذا النظام الفاسد وأعوانه
أعني كل من يهتمون بأن تعود الأوضاع في هذا البلد إلى صحيح حالها .
لا يحسب أحد أن العبارة الأخيرة من الخبر ستظل هكذا طويلا بل أبشركم جميعا بأنها ربما تم التعامل معها بجدية الآن ولكن نحن لا نعلم
نعم سيأتي يوم يتعاون فيه أمن الدولة المصري مع المخابرات الأردنية مع الموساد وربما انضم إليهم الأمن السعودي هذا بالطبع إلى جانب الوقائي في فلسطين وربما قد أتى هذا اليوم بالفعل منذ زمن
وحتى لا أكون متجنيا فإنني لن أتحدث عن دول غير مصر في هذه التدوينة فأهل مكة أدرى بشعابها
لا تحسبوا أن أمن الدولة يحتاج أصلا إلى توصية أو تنسيق أمنى دولي حتى يستهدف القضاء على الإخوان في مصر بل إنني أعتقد أن أمن الدولة يستطيع الآن أن يعطي وبحرفية عالية دورات تدريبية للأجهزة الأمنية في فلسطين وحتى في الكيان الصهيوني يعلمهم فيها فن القمع والإرهاب .
وأيضا مما يحسب لأمن الدولة أنه لايمارس القمع والإرهاب ضد فصيل بعينه وهو الإخوان كما يطالب الصهاينة وإنما يعمل الجهاز بمبدأ : المساواة في الظلم عدل ولذلك فهو يقمع كل المعارضين سواء كانوا إخوانا أو غير إخوان
لعل الجميع الآن يعرف بحكاية المدون عبد الرحمن فارس الذي نشر أسماء ظباط أمن الدولة وماركات سياراتهم - وهي ليست معلومات أمنية أو حتى شخصية - فتم تلفيق قضية منشورات له لتوجيه رسالة إلى كل المدونين بأن يد أمن الدولة يمكن أن تطالكم في أي وقت .
وهذه الأيام يعتقل أمن الدولة المزيد من الإخوان في مدينة فاقوس محافظة الشرقية لأنهم وبكل بساطة أعلنوا العصيان ضد قوات الأمن وأصروا ان يقيموا صلاة العيد في العراء مثل كل عام في قرية الصالحية القديمة .
منذ أيام تمت سرقة حقيبة يد من الصحفي المعروف عبد الرحيم قنديل وفيها تليفونه المحمول وأوراق خاصة به وذلك أثناء اعتصام على سلالم نقابة الصحفيين احتجاجا على اعتقال الصحفي أحمد عز الدين وتحويله لمحاكمة عسكرية .
كل هذه المشاهد وغيرها توضح فعلا أن جهاز مباحث أمن الدولة يعمل على قمع الجميع بلا استثناء وبلا تمييز .
بعد كل هذا لا أدعوا الناس إلى أن تجلس في بيوتها وتعلن أنها لن تعارض
بل بالعكس
يجب علينا جميعا أن نتحد في مواجهة هذا الظلم حتى وإن كان في هذا الاتحاد الذي ينتج عنه بالتأكيد مصلحة عظمى لهذا البلد إضرار بمصالح شخصية لبعضنا أو لكثير منا أو حتى لنا جميعا فمصلحة الأمة مقدمة على مصلحة الأفراد بكل تأكيد .
" فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق