بالأمس كانت المحكمة العسكرية للإخوان الأربعين وكانت جلسة الأمس للنطق بالحكم وكنت في الكلية بانتظار ما سيجد من أخبار
وعندما جاءني الخبر أنه قد تم تأجيل النطق بالحكم استغربت فعلى حد علمي أنه لا يصح إعادة تأجيل المحاكمة بعد حجزها للنطق بالحكم .
لذلك توجهت إلى أخى وحبيبي الأستاذ الحسيني إبراهيم المحامي لأسأله عن هذا الموقف من الناحية القانونية فأخبرني بالتالي :
القانون يعطي الحق للقاضي في أن يؤجل القضية بعد حجزها للحكم لمدة لا تزيد عن 60 يوم لأنه ( أي القاضي ) لم يدرس القضية بشكل جيد أو أنه لم يصل بعد إلى الحكم الذي يراه مناسبا وقد استخدم القاضي هذا الحق في تأجيل القضية لمدة 29 يوم .
وما أتوقعه وما يتوقعه الجميع أن يؤجل القاضي مرة أخرى النطق بالحكم لمدة 30 يوم أخرى وذلك حتى يمثل الإبقاء على هؤلاء الأربعين داخل المعتقل ورقة ضغط على الإخوان للتقليل من فاعليتهم في انتخابات المحليات
أي أن النظام الحاكم الآن يهدد الإخوان كالتالي :
إن التزمتم بالهدوء في المحليات فربما نخرج لكم بعض الاربعين
أما لو أحدثتم صداعا لنا فسوف نرمي الأربعين في السجون بالإضافة إلى هؤلاء الذين يقوم النظام باعتقالهم على فترات منذ ما يقارب الشهر والذين وصل عددهم تقريبا إلى 600 معتقل كلهم بسبب الانتخابات .
ما يجعلني أستغرب هو رد فعل الإخوان على كل هذه الأمور :
هل سنظل فقط نبتهل إلى الله أن يعاقب الظالمين ( أنا لا أقلل من قيمة الدعاء أبدا ) ولكن نحن نحتاج إلى خطوات عملية على الأرض فهذا هو ما أمررلانا الله عز وجل به : " وقل اعملوا "
أنتظر آراءكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعندما جاءني الخبر أنه قد تم تأجيل النطق بالحكم استغربت فعلى حد علمي أنه لا يصح إعادة تأجيل المحاكمة بعد حجزها للنطق بالحكم .
لذلك توجهت إلى أخى وحبيبي الأستاذ الحسيني إبراهيم المحامي لأسأله عن هذا الموقف من الناحية القانونية فأخبرني بالتالي :
القانون يعطي الحق للقاضي في أن يؤجل القضية بعد حجزها للحكم لمدة لا تزيد عن 60 يوم لأنه ( أي القاضي ) لم يدرس القضية بشكل جيد أو أنه لم يصل بعد إلى الحكم الذي يراه مناسبا وقد استخدم القاضي هذا الحق في تأجيل القضية لمدة 29 يوم .
وما أتوقعه وما يتوقعه الجميع أن يؤجل القاضي مرة أخرى النطق بالحكم لمدة 30 يوم أخرى وذلك حتى يمثل الإبقاء على هؤلاء الأربعين داخل المعتقل ورقة ضغط على الإخوان للتقليل من فاعليتهم في انتخابات المحليات
أي أن النظام الحاكم الآن يهدد الإخوان كالتالي :
إن التزمتم بالهدوء في المحليات فربما نخرج لكم بعض الاربعين
أما لو أحدثتم صداعا لنا فسوف نرمي الأربعين في السجون بالإضافة إلى هؤلاء الذين يقوم النظام باعتقالهم على فترات منذ ما يقارب الشهر والذين وصل عددهم تقريبا إلى 600 معتقل كلهم بسبب الانتخابات .
ما يجعلني أستغرب هو رد فعل الإخوان على كل هذه الأمور :
هل سنظل فقط نبتهل إلى الله أن يعاقب الظالمين ( أنا لا أقلل من قيمة الدعاء أبدا ) ولكن نحن نحتاج إلى خطوات عملية على الأرض فهذا هو ما أمررلانا الله عز وجل به : " وقل اعملوا "
أنتظر آراءكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك تعليق واحد:
متفق معاك جدا فى جزئية العمل
مصعب لى سؤال : هو مفيش حد بيدخل مدونتك غيرى؟؟؟
هههههههههههه
إرسال تعليق