كنت قد بدأت الكتابة عن أمي " أم جهاد " رحمها الله تعالى فحدثتكم عن نشأتها وحدثتكم عن أمي في مدرستها كأستاذة وأعجبني وأفرحني ما لقيته من تجاوب من زوار المدونة سواء عن طريق التعليق المباشر أو الرسائل الخاصة لي وإن شاء الله سوف أكمل الكتابة ولكن أود أن أوضح نقطة مهمة جدا : أنا لا أذكر كل ما كانت أمي تفعله فهناك الكثير من الأمور التي يمنعني منها أنها تمس أشخاصا بعينهم أو أن هناك دواعي أمنية معينة تمنعني ان أشير إلى هذه المواقف لذلك ليعذرني الجميع حين أمتنع عن الاستفاضة في الحديث عن بعض المواقف ... بقيت نقطة أخيرة : هناك الكثيرون ممن يزورون هذه المدونة كانت لهم معرفة شخصية بأمي رحمها الله ( وهذا شرف لي ولمدونتي أن يزوروها ) ولكن أرجوا أن تحتفظوا بذكرياتكم مع أمي رحمها الله لفترة من الزمن لن تطول إن شاء الله وبعدها سوف أدعوكم لتكتبوا وتقولوا عن امي رحمها الله ما أردتم أن تقولوه أما الآن فأنا أرجوا من الجميع ألا يكتفوا فقط بالدعاء لأمي ( جبع جزاكم الله خيرا على الدعاء وتقبله منكم وجعله في ميزان حسناتكم ) ولكن أود أن أعرف رأيكم ما أذكره من آراء وتعليقات على ما كان يحدث من مواقف في حياة أمي رحمها ... أريد مكم ( لطفا وفضلا لا أمرا ) أن تناقشوني في رأيي أيضا فهذه رسالتي التي أود أن تصل إلى كل واحد فيكم من خلال كتابتي عن أمي رحمها الله .... جزاكم الله خيرا .
أولا : أمي وأبي :
حرصت أمي رحمها الله على أن تكون شريكة مع أبي في كل حياته وأشهد لها أنها كانت دائما بجانبه في كل الأحوال ولا أذكر فيما عشته من حياتي بينهما أن أمي قد غضبت من أبي يوما فتركت بيتها إلى بيت أبيها وإنما كان أقصى ما يمكن أن يحدث أن تنام أمي في غرفة وينام أبي في غرفة أخرى ولم نكن ندرك ( ونحن كنا صغار في ذلك الوقت ) أن هناك خلافا بين أمي وأبي ولكن أمي هي التي أوضحت لنا هذا الأمر قبل وفاتها بشهور حين كانت توصي كل واحد فينا بما يفعله في بيته بعد زواجه ، ولذلك لا أستغرب أن أبي كان لايدري كثيرا عن تفاصيل البيت ( أو هكذا كنت أرى ) فقد كانت شئون البيت كلها مع أمي رحمها الله .
كانت أمي رحمها الله مدبرة لشئون البيت ( وخصوصا الأمور المالية ) حتى أننا لم نحس يوما أن هناك مشاكل مالية تواجه الوالد في عمله ( رغم أنها حدثت كثيرا ) ولكنها كانت تحرص دائما على أن يكون هناك احتياطي من النقود في المنزل للطواريء .
كانت امي رحمها الله تحرص على أن يكون هناك يوم في كل أسبوع لا تطبخ فيه طعاما جديدا وإنما كانت تقوم بتسخين ما تبقى عندنا من طعام الأسبوع وكان لها في ذلك هدفين أخبرتنا بهما أكثر من مرة :
الأول : كانت تريد منا ألا نتعود على التبذير في كل حياتنا وخصوصا في الطعام .
الثاني : كانت دائما ما تذكرنا أن هناك غيرنا لايجدون ما ياكلونه وأنا أذكر أننا كنا في هذه الفترة نعاصر أحداثا كثيرة فيها هذا المعنى ( الصومال - أفغانستان - الشيشان - سراييفوا - البوسنة والهرسك - فلسطين - حصار العراق اقتصاديا ) هذا إلى جانب أنها كانت دائما ما تذكرنا أن لنا جيرانا يعيشون طوال الأسبوع بخمسة جنيهات أو أقل ولابد لنا أن نحس بهم .
كانت أمي حريصة على أن تحمل عن أبي الكثيرمن مشاكل البيت ومشاغله وهذا التصرف وإن كان جميلا وصالحا إلا أن تحمل أمي لعبء البيت عن أبي طوال الوقت كان له من السلبيات ما بدا واضحا عند وفاة أمي رحمها الله فقد بدا واضحا في حينها ان أبي لا يعلم الكثير عن حياة كل واحد منا بينما كانت أمي رحمها الله تعرف كل صغيرة وكبيرة عن كل واحد فينا .
لذلك أنا أرى :
أنه ينبغي على كل زوجة أن تحرص على أن يكون الزوج متابعا لحياة أبناءه ولو بشكل جزئي وأن يشاهد الأبناء أثرا فعليا من الأب بأنه يعرف عن حياتهم الكثير وسواء كان هذا الأثر في صورة سؤال الأب لأبناءه عن دراستهم أو أن يوجههم الأب في شكل نصيحة مباشرة فهذا لا يعنيني كثيرا ويختلف باختلاف ظروف كل بيت ولكن لابد أن يكون الأب متابعا لأبناءه ، وهذا له تأثيران إيجابيان مهمان :
الأول : في حالة لاغياب الزوجة لن يجد الأب نفسه في مأزق انه لايدري شيئا عن حياة الأبناء .
الثاني : ألا يتعود الأبناء الاستغناء عن الأب في كل أمور حياتهم بل لابد ان تبقى بعض الأمور التي لا ينبغي أن يتخذ الأبناء فيها قرارا قبل الرجوع إلى الأب في وجود الأم .
أمي وأبي والخلافات الزوجية :
من الأمور المهمة التي لابد أن أذكرها أيضا : أنني طوال حياتي بين أمي وأبي لم ألحظ يوما أن أمي وأبي قد اختلفا مع بعضهما ( رغم أنهما كانا يختلفان مع بعضهما في بعض الأمور ) ولكن أمي رحمها الله كانت حريصة على ألا تتعدي خلافات الزوجين باب حجرتهما وكانت تحرص أكثر على ألا يتدخل الأبناء في خلافات الأب والأم وهذا أمر ربما يغيب عن كثير من البيوت فنجد البيت قد تحول إلى ساحة معركة حربية الأب وبعض الأبناء ( غالبا الذكور ) في جهة والأم وبعض الأبناء ( غالبا الإناث ) في الجهة المقابلة وتدق طبول الحرب .
أخيرا : تعرض أبي للاعتقال ذات مرة لعدة أيام في أثناء أحداث انتخابات مجلس الشعب 2000 ولكن أنا وإخوتي وكل اهل أبي وكل أهل أمي لم نعلم الخبر إلى تقريبا في عام 2005 أي بعد خمس سنوات وحينما ناقشت أمي في هذه النقطة أذكر أنها قالت لي أننا كنا في دراسة وكان هذا الخبر سيؤثر على دراستنا بدون داعي لذلك فضلت أمي ان تنتظر بضعة أيام فإن لم يخرج أبي أعلنت الخبر والحمد لله خرج أبي قبل أن تعلن أمي هذا الخبر .
أكتفي بهذا القدر وفي المرة القادمة أحدثكم إن شاء الله عن أمي وكيف كانت تتعامل مع أهل أبي .
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بيتنا أم
اليوم أحدثكم عن أمي رجمها الله في بيتنا وربما يكون هذا الحديث طويلا ( وهو كذلك بالفعل ) ولكنه لن يكون إن شاء الله تطويلا مملا أو لا داعي له بل إنني مع الإطالة اكون قد اخترصت كثيرا من الأحداث كما أنني أكون مقصرا في حق أمي رحمها الله .أولا : أمي وأبي :
حرصت أمي رحمها الله على أن تكون شريكة مع أبي في كل حياته وأشهد لها أنها كانت دائما بجانبه في كل الأحوال ولا أذكر فيما عشته من حياتي بينهما أن أمي قد غضبت من أبي يوما فتركت بيتها إلى بيت أبيها وإنما كان أقصى ما يمكن أن يحدث أن تنام أمي في غرفة وينام أبي في غرفة أخرى ولم نكن ندرك ( ونحن كنا صغار في ذلك الوقت ) أن هناك خلافا بين أمي وأبي ولكن أمي هي التي أوضحت لنا هذا الأمر قبل وفاتها بشهور حين كانت توصي كل واحد فينا بما يفعله في بيته بعد زواجه ، ولذلك لا أستغرب أن أبي كان لايدري كثيرا عن تفاصيل البيت ( أو هكذا كنت أرى ) فقد كانت شئون البيت كلها مع أمي رحمها الله .
كانت أمي رحمها الله مدبرة لشئون البيت ( وخصوصا الأمور المالية ) حتى أننا لم نحس يوما أن هناك مشاكل مالية تواجه الوالد في عمله ( رغم أنها حدثت كثيرا ) ولكنها كانت تحرص دائما على أن يكون هناك احتياطي من النقود في المنزل للطواريء .
كانت امي رحمها الله تحرص على أن يكون هناك يوم في كل أسبوع لا تطبخ فيه طعاما جديدا وإنما كانت تقوم بتسخين ما تبقى عندنا من طعام الأسبوع وكان لها في ذلك هدفين أخبرتنا بهما أكثر من مرة :
الأول : كانت تريد منا ألا نتعود على التبذير في كل حياتنا وخصوصا في الطعام .
الثاني : كانت دائما ما تذكرنا أن هناك غيرنا لايجدون ما ياكلونه وأنا أذكر أننا كنا في هذه الفترة نعاصر أحداثا كثيرة فيها هذا المعنى ( الصومال - أفغانستان - الشيشان - سراييفوا - البوسنة والهرسك - فلسطين - حصار العراق اقتصاديا ) هذا إلى جانب أنها كانت دائما ما تذكرنا أن لنا جيرانا يعيشون طوال الأسبوع بخمسة جنيهات أو أقل ولابد لنا أن نحس بهم .
كانت أمي حريصة على أن تحمل عن أبي الكثيرمن مشاكل البيت ومشاغله وهذا التصرف وإن كان جميلا وصالحا إلا أن تحمل أمي لعبء البيت عن أبي طوال الوقت كان له من السلبيات ما بدا واضحا عند وفاة أمي رحمها الله فقد بدا واضحا في حينها ان أبي لا يعلم الكثير عن حياة كل واحد منا بينما كانت أمي رحمها الله تعرف كل صغيرة وكبيرة عن كل واحد فينا .
لذلك أنا أرى :
أنه ينبغي على كل زوجة أن تحرص على أن يكون الزوج متابعا لحياة أبناءه ولو بشكل جزئي وأن يشاهد الأبناء أثرا فعليا من الأب بأنه يعرف عن حياتهم الكثير وسواء كان هذا الأثر في صورة سؤال الأب لأبناءه عن دراستهم أو أن يوجههم الأب في شكل نصيحة مباشرة فهذا لا يعنيني كثيرا ويختلف باختلاف ظروف كل بيت ولكن لابد أن يكون الأب متابعا لأبناءه ، وهذا له تأثيران إيجابيان مهمان :
الأول : في حالة لاغياب الزوجة لن يجد الأب نفسه في مأزق انه لايدري شيئا عن حياة الأبناء .
الثاني : ألا يتعود الأبناء الاستغناء عن الأب في كل أمور حياتهم بل لابد ان تبقى بعض الأمور التي لا ينبغي أن يتخذ الأبناء فيها قرارا قبل الرجوع إلى الأب في وجود الأم .
أمي وأبي والخلافات الزوجية :
من الأمور المهمة التي لابد أن أذكرها أيضا : أنني طوال حياتي بين أمي وأبي لم ألحظ يوما أن أمي وأبي قد اختلفا مع بعضهما ( رغم أنهما كانا يختلفان مع بعضهما في بعض الأمور ) ولكن أمي رحمها الله كانت حريصة على ألا تتعدي خلافات الزوجين باب حجرتهما وكانت تحرص أكثر على ألا يتدخل الأبناء في خلافات الأب والأم وهذا أمر ربما يغيب عن كثير من البيوت فنجد البيت قد تحول إلى ساحة معركة حربية الأب وبعض الأبناء ( غالبا الذكور ) في جهة والأم وبعض الأبناء ( غالبا الإناث ) في الجهة المقابلة وتدق طبول الحرب .
أخيرا : تعرض أبي للاعتقال ذات مرة لعدة أيام في أثناء أحداث انتخابات مجلس الشعب 2000 ولكن أنا وإخوتي وكل اهل أبي وكل أهل أمي لم نعلم الخبر إلى تقريبا في عام 2005 أي بعد خمس سنوات وحينما ناقشت أمي في هذه النقطة أذكر أنها قالت لي أننا كنا في دراسة وكان هذا الخبر سيؤثر على دراستنا بدون داعي لذلك فضلت أمي ان تنتظر بضعة أيام فإن لم يخرج أبي أعلنت الخبر والحمد لله خرج أبي قبل أن تعلن أمي هذا الخبر .
أكتفي بهذا القدر وفي المرة القادمة أحدثكم إن شاء الله عن أمي وكيف كانت تتعامل مع أهل أبي .
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك 4 تعليقات:
رحمك الله يا خالتو وطيب متواك وحفظ أبنائك واستعملهم لنصرة دينه
جميل جدا أن تتحمل الأم ولكن فعلا رأيك صح ناقشت فيه أخواتى ذات مرة
عنا مثلا فمع سفر أبى تعمد أمى إلى تحمل جميع الأعباء وبالتالى لظروف عمل أبى وصعوبة التواصل الدائم معه (الإتصال)وجدت أمى أن هذا يؤثر علينا مثلا من ضمن الطرائف أخى الصغير بيستأذن من ماما وبابا موجود ماما قالتله قول لبابا نظر إليها مستغربا :)وضحك أبى
تصورك رائع وجميل وهو المطلوب لكن لا يتم تطبيقه على أرض الواقع دوما
الأم أو المرأة المربية بحق كلها عاطفة يعنى بتحاول دوما تقف بجوار زوجها وتكمله يعنى حتى لو قلتلها ارتاحى مش هترضى وافتكر أن دوما مع كده خالتو كانت بتقولكم لاه هنقول لبابا زى ما والدتى بتعمل وبتكون من جواك عارف أنها هيا اللى هتقنع وتقرر وتنفذ لكن حتى تظل صورة الأب وتأثيره موجود أى يحس الأب أيضا أنه هنا معك يعلم عنك ويشاركك ويختلف إبداء كل رجل عن الآخر.. عنى كنت أظن أن أبى لا يفهمنى ولكنه كان العكس
تلك هى الزوجة العاقلة
والدليل أنك لم تلحظ أى خلافات مع علمك بعدها أنها قدكانت ذاك هو الحب والرحمة والمودة
المشكلة إن فى كلام كتتتيييير جدا وده تعلق ومش بوست
أعتذر على الإطالة وجزاك الله خيرا
بارك الله فيك نعم الإبن البار فى زمن عز فيه البر بالوالدين
انت فعلا وضعت ايدينا على جانب من حياة الوالدة لم ألمسه من قبل وفعلا شعرت انى بأعرف عنها أشياء جديدة وقيمة وأتفق معك تماما فيما أشرت إليه
من ضرورة مشاركة الأب فى حياة أولاده.
كثير من الأخوات يظنوا أنهم هكذا يؤجرون
وأنهم يفرغون الإخوة للدعوة لكن أنا رأيى أن التوازن مهم فلا تطغى مسؤلية
دعوة خارج المنزل على المسؤلية تجاه الأسرة بما فيهم الزوجة حتى لو كانت أخت
وحتى لو هى أكبر أخت فى الأخوات
إذا عاش الرجل دوره كما يجب داخل أسرته
وعاشت المرأة دورها أيضا كما يجب
بالتأكيد سيحيا الأولاد حياتهم ودورهم بطريقة صحيحة
وسيكون هذا البيت منارة و راحة لكل من يفد عليه
جزاك الله خيرا
ويارب يعينكم وتكونوا أقرب للصواب
ممن سبقوكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآنسة خديجة :
" تصورك رائع وجميل وهو المطلوب لكن لا يتم تطبيقه على أرض الواقع دوما "
لا أدري لماذا لا يتم تطبيقه على أرض الواقع على الأقل في بيوتنا نحن ... وأعني بنحن هذه بيوت الإخوان أو بيوت الملتزمين عموما .
فيما عدا ذلك من كلماتك وتعليقك ( وبكل صراحة ) أنا مستوعب المثال اللي حضرتك قلتيه لكن مش عارف أوافق او أعترض ممكن نقول إن أنا 50% موافق و50% معترض على بعض الحاجات فيه .
بالنسبة بقى للكلمتين اللى في الآخر :
" المشكلة إن فى كلام كتتتيييير جدا وده تعلق ومش بوست
أعتذر على الإطالة وجزاك الله خيرا"
ممكن حضرتك تعتبري التعليق بوست وتكتبي زي ما انت عايزة
ممكن كمان نحجزلك بوست مخصوص
ممكن تقسمي الكلام على أكتر من تعليق ( وبالمرة عدد التعليقات يزيد )
لكن في النهاية لابد أن أعرف هذا الكلام الكتير لان من خلال هذا الكلام وهذه التعليقات أنا أحدد نقاط القوة ونقاط الضعف في كلماتي والإطالة عندي ليس لها أي عامل يدعو للإعتذار ...
أخيرا ... جزانا الله وإياكم خير الجزاء
الدكتورة الفاضلة : أميمة كامل .
أولا : جزاكم الله خيرا على التعليق وأرجو من الله أن أكون كما تظنون .
ثانيا : بالنسبة لكلمات حضرتك :
" كثير من الأخوات يظنوا أنهم هكذا يؤجرون وأنهم يفرغون الإخوة للدعوة لكن أنا رأيى أن التوازن مهم فلا تطغى مسؤلية دعوة خارج المنزل على المسؤلية تجاه الأسرة بما فيهم الزوجة حتى لو كانت أخت وحتى لو هى أكبر أخت فى الأخوات "
أنا أتفق معك تماما خصوصا وأن حضرتك ربما تعلمين مهام أمي رحمها الله الدعوية وربما أكثر مني وأكيد انت أدرى بحال الأخوات مني ولكن هذا الرأي يدفعني أن أسأل سؤالا مهما :
من يتحمل مسئولية هذا الخلل في فهم الأخت لطبيعة دورها كداعية وكربة منزل وزوجة في نفس الوقت ؟ ومن يتحمل مسئولية هذا الخلل في ترتيب الأخت لأولوياتها وتحقيق التوازنات بين العمل ( إن كانت تعمل ) والبيت والزوج والأبناء والدعوة إلى الله عز وجل ؟
أنا أقول أن المسئول هو لجنة التربية أو بمعنى آخر ( الأسرة التي تنتمى إليها هذه الأخت )
ولكن في النهاية انا أقول كما قلت حضرتك من قبل :
" إذا عاش الرجل دوره كما يجب داخل أسرته وعاشت المرأة دورها أيضا كما يجب
بالتأكيد سيحيا الأولاد حياتهم ودورهم بطريقة صحيحة وسيكون هذا البيت منارة و راحة لكل من يفد عليه "
جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إرسال تعليق