ورغم أنها لمحات إحباط إلا أنني أحب أن أبدأ بها حتى يفيق النائمون .
لمحة إحباط :
من الدول العربية التي عجزت عن مجرد أن يجتمع قيادات الصف الأول فيها ( إن صح التعبير ) في قمة عربية عادية في دمشق ( حتى وإن كان لهم خلافات مع النظام السوري فهذا ليس مبرر )
لمحة إحباط :
الإحباط من الشباب المصر على أن يبقى سلبيا ولايؤثر مما يحدث من تغييرات في المجتمع .
لمحة إحباط :
أراها تزداد رسوخا في كل يوم أقرأ فيه صفحة أخرى من تاريخ فلسطين وأزداد يقينا أن المسئول الأول عما حدث ويحدث في فلسطين هو الدول العربية وليس الفلسطينيون .
ويبقى الأمل :
ورغم ذلك فإنني أستمد لمحة الأمل وشعاع النور من كلام إمامنا الشهيد الإمام البنا رحمه الله :
" أيها الشباب ... لا تيأسوا فليس اليأس من أخلاق المسلمين ، وأحلام الأمس حقائق اليوم وأحلام اليوم حقائق الغد "
وأما لمحة الأمل الكبرى فأنا أستمدها من كلام ربنا سبحانه وتعالى :
(حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) (يوسف:110)
هناك تعليقان (2):
حضرتك كتبت وجاوبت على نفسك
احباط ومن ثم أمل أو لنقل مشروع احباط ولم يتم :)
ربنا يجعلك من سعداء الدنيا والآخرة
(صحيح دى المرة الكام اللى أكون أول تعليق عد الجمايل بقه :) )
خديجة عبد الله :
جزاكم الله خيرا
زي ما حضرتك تفضلتي : مشروع لم يتم (وهذه لمحة إحباط أخرى ) :)
بالنسبة بقى للرد الأول :
مابين الخيرين حساب :)
إرسال تعليق