الخميس، مارس 27، 2008

21- اللمحات الثانية

اللمحات الثانية : حول وفاة جدي كامل
هذه اللمحات كتبتها بعد وفاة جدي بيومين ( يوم الخميس 20/3/2008 )
لمحة صبر :
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :(( ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبض صفيه فصبر إلا الجنة )) فنحن نحتسب عند الله عز وجل جدي العزيز ونصبر عسى أن يرزقنا الله بصبرنا الجنة .

لمحة وفاء :
عمي الحاج عبد العزيز هو نسيب جدي ( والد زوجة خالي ) ومع ذلك فإنه - جزاه الله كل الخير - كان متواجدا معنا يوميا حين كان جدي في المستشفى كما تواجد معنا يوم الوفاة منذ إعلان خبر الوفاة الساعة 9:30 صباحا وحتى بعد صلاة الجنازة ولم ينصرف إلا الساعة 5:00 مساءا تقريبا ليعود لنا مرة أخرى في نفس اليوم حوالي الساعة 8:00 مساءا بعد صلاة العشاء .
وفي اليوم الثاني للعزاء جاءنا عمي الحاج بعد العصر ولم ينصرف إلا بعد المغرب .
وفاء منا له أقول له : جزاكم الله خيرا .

لمحة شكر :
من لم يشكر الناس لم يشكر الله ...
أتقدم بخالص الشكر لكل من شاركونا وقدموا لنا واجب العزاء وهم كثيرون نحسب أن الله سيجعل لهم هذا العمل في ميزان حسناتهم .
وأخص بالشكر :
الدكتور علاء عبد الرؤوف والأستاذ الحسيني إبراهيم والإخوان : أحمد حسني ومحمد حسني وعبد الله حسني وأحمد رأفت وصلاح مسلم ومصطفى حازم والدكتور سالم عبد العزيز والأستاذ الحسيني الغربي وغيرهم الكثيرون ....

لمحة يقين :
نحن على يقين بأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك لذلك لا نقول إلا ما يرضي ربنا : إنا لله وإنا إليه راجعون .

لمحة حمد :
الحمد لله على كل حال والحمد لله في السراء والضراء : أحسب ان دخول جدي إلى المستشفي قبل الوفاة كان فضلا ونعمة من الله عز وجل الذي لم يرد لنا أن نفجع في مصابنا بأن يموت فجأة وإنما كان للأمر مقدمات نحمد الله عز وجل عليها .

لمحة حب :
جدتي - الله يعطيها الصحة - أصيبت بصدمة يوم الوفاة فلم تنطق بكلمة إلا مع الوالد الكريم المهندس رجب وكان السؤال الوحيد الذي سألته عنه هو كالتالي :
جدي ظل في المستشفي تقريبا لمدة 18 يوم فهل عليه صلاة في هذه الأيام وإن كان عليه صلاة فهل يجوز لها أن تقضيها عنه ؟
أحسب أنها لمحة الحب بين الزوجين والتي لا يصح أن أكتب بعدها كلاما آخر


هذه اللمحات كتبتها اليوم الثلاثاء ( 24/3/2008 )
لمحة نور :
في بعض الأحيان قد نضطر آسفين إلى أن نقول كلاما لم نكن نريد قوله وقد نضطر آسفين إلى أن نرتكب أفعالا لم نكن نتوقع في يوم من الأأيام أن نقوم بها لذلك .... كل الاعتذار والتحية والتقدير للإخوة والأخوات في فريق النور ( ولا تطلبوا مني تفسيرا لهذه اللمحة بالذات )

لمحة فخر :
في ذكرى استشهاد الشيخ الشهيد أحمد ياسين
( 22/3/2004 ) لابد للجميع أن يفخر ... لابد أن نفخر أنه مسلم وأنه مجاهد كما لابد بالتأكيد أن نفخر أننا ننتمي معه لدعوة الإخوان المسلمين .

لمحة يقين :
" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " حين تعلن الحكومة الصهيونية أنها ستوقف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية ( عباس - فياض ) إذا تفاوضت السلطة مع حركة حماس فهذا يدفعني إلى اليقين بأن الحوار هو الصواب وأن هذا الحوار فيه من الخطر على وجود اليهود ما يكفي ليدفعهم لرفضه قبل أن يبدأ .

لمحة عزة :
السيد حسن نصر الله أعلن أن الرد على اغتيال الحاج عماد مغنية قادم لا محالة وأن زوال هذا الكيان الصهيوني قادم لا محالة وهذا أمر يدعو الجميع للعزة ( بعض النظر عن عقيدة الرجل ) لأن ما عرفناه عن هذا الرجل وأمثاله أنه إذا قال صدق وإذا وعد أوفى ...

ملحوظة : ما زال باب التعليق مفتوحا حول التدوينة التي كتبتها من يومين عن أمي رحمها الله .
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هناك تعليق واحد:

خديجة عبدالله يقول...

لمحات رائعة بحق

وأحلى لمحة بصدق وأبكتنى (عليك باكو مناديل غرامة :))هى لمحة (حب)سلمت جدتك ورزقها الله الصبر الجميل ومنها حقا نتعلم فجزاها الله كل خير

وبالنسبة لباقى اللمحات حقا رائعة جزاك الله كل خير

سؤال صغير جدا هى لمحة النور دى خاصة بايه بالضبط :)

وسؤال تانى أين رد حضرتك على تعليقى فى القرار الديكتاتورى :)

وفى انتظار تعليقك على تدوينتى الأخيرة

وإلى الأمام فى الحق دوما بإذن الله